تضاءل أمل العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بسوريا بعد 5 أيام من كارثة الزلزال المدمر، الذي أودى إلى حد الآن بحياة 3 آلاف و637 شخص، فيما بلغ عدد المصابين 7216.
وعلى ضوء ذلك أعلن الدفاع المدني السوري، في مؤتمر صحفي، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال للجثث، بعد شبه انعدام لوجود أحياء.
وفي هذا الصدد، قالت المنظمة التي عملت بأقل الإمكانيات وسابقت الزمن لإنقاذ من يمكن إنقاذهم من تحت الأنقاض، إنها “لا تعتقد أن أحداً محاصراً تحت الأنقاض سيظل على قيد الحياة بعد 108 ساعات من البحث”. مشيرة إلى أنها ستبدأ الآن مرحلة جديدة تسمى عمليات البحث عن الجثث واستعادتها، ولم تذكر “الخوذ البيضاء” العدد التقديري للأشخاص الذين يُعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض.
وقد أمضت الفرقة السورية 108 ساعات عمل في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية شمال غربي سوريا، كان بها نحو 479 مبنى سكنياً دمرت بشكل كامل، وأكثر من 1481 مبنى تضررت بشكل جزئي”.
وفي سياق متصل، كشفت مفوضية اللاجئين أن عدد المشردين في سوريا ارتفع بعد الزلزال إلى 5 ملايين و300 ألف شخص في سوريا.
نقاش حول هذا المنشور