صوّت النواب في الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الأربعاء 04 ديسمبر 2024 على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه بعد ثلاثة أشهر فقط على تعيينه في هذا المنصب.
وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى منذ أكثر من 60 عاما وذلك بتأييد 331 نائبا أي أكثر بكثير من الغالبية المطلوبة، حيث طالب أقصى اليسار في فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون بالاستقالة والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، إلا أن مصير ماكرون الذي تستمر ولايته حتى 2027، غير مرتبط دستوريا بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء.
وكان بارنييه قد صرّح في مقابلة تلفزيونية، أمس الثلاثاء، إنه لا يزال يعتقد أن حكومته ستنجو من التصويت ضدها الا أن زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا أكد أن حزبه سيصوت مع أحزاب اليسار على الإطاحة ببارنييه.
وتلقى ميزانية بارنييه والتي تسعى لكبح العجز المالي، الذي يُتوقع أن يتجاوز 6% من الناتج القومي هذا العام، من خلال توفير 60 مليار يورو (63 مليار دولار) عن طريق زيادة الضرائب وخفض الإنفاق، تلقى معارضة واسعة لدى الأحزاب الفرنسية.
نقاش حول هذا المنشور