بعد 24 ساعة من التحريات تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية المشتبه به بجريمة القتل الوحشية التي ارتكبت في مسجد “غراند كومب”، بالقرب من مدينة أليس يإقليم غار.
وكان الشاب البالغ من العمر 20 عاما لا يزال هاربا حتى مساء السبت حيث تم توقيف شقيقه لفترة قصيرة للاستجواب قبل أن يتم استبعاده من القضية.
ووفقا لما نقلت وسائل اعلام فرنسية فإن القاتل المشتبه به، وهو فرنسي من أصول بوسنية، كان يعيش في المنطقة، وبدون معرفة أجهزة الدرك المحلي، كان يعيش مؤخرا على الإعانات الاجتماعية (RSA)، ويقضي معظم وقته في ألعاب الفيديو.
وقد وثقت عدة كاميرات من كاميرات المراقبة التابعة للمسجد، الهجوم الوحشي، كما قام الجاني نفسه بتصوير المشهد عبر هاتفه الذكي مباشرة بعد تنفيذ الجريمة.
كما صوّر الجاني الضحية عن قرب وهي تحتضر على الأرض بعد أن طعنها عدة مرات بسكين ذي نصل طويل.
ويقول المعتدي في الفيديو، الذي يمتد لعدة عشرات من الثواني: “لقد فعلتها”، ومعلقا: “سوف يتم القبض علي بالتأكيد”، بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في القاعة.
وفي تعليقه على الحادثة قال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بأنه لن يكون للعنصرية والكراهية القائمة على الدين مكان في فرنسا.
وقال ماكرون في تغريدة “قتل شاب بطريقة مروعة في أحد المساجد بإقليم غار. إلى عائلته وإلى مواطنينا من ذوي الديانة الإسلامية أقدم دعم الأمة”.
نقاش حول هذا المنشور