أعلنت التشكيلات السورية المسلحة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق فجر اليوم الأحد 06 ديسمبر.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية التابعة للجماعات المسلحة في سوريا أن ” بشار الأسد هرب”، وأعلنت أن “مدينة دمشق أصبحت حرة”، كما قامت ببث البيان رقم واحد عبر التلفزيون الرسمي السوري.
وأضافت “بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من الإجرام والطغيان والتهجير (…) نعلن اليوم (…) نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”. ودعت السوريين المهجّرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة”.
كما أكدت مصادر من المسلحين انسحاب ضباط وعناصر النظام من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق، في حين أكدت مواقع سورية توقف جميع الرحلات في مطار دمشق الدولي وإخلاءه من العاملين.
وتضاربت المصادر حول وجهة الرئيس السوري المتنحي حيث نقلت مصادر متطابقة توجه طائرة خاصة من دمشق باتجاه الساحل السوري لتغير مسارها في الاتجاه المعاكس قبل ان تختفي عن الرادارات يُعتقد انها تحمل بشار الأسد.
افراغ السجون .. ومصير المتطرفين:
وكان المعارضون السوريون لنظام بشار الاسد كلما سيطروا على مدينة قاموا بإفراغ سجونها على غرار ما حدث في حلب اول المدن الكبرى الساقطة في يدهم وحمص وحماة وآخرها دمشق.
ومن المعلوم أن سجون الاسد كان تحتوي عديد المتطرفين الذين انتقلوا للقتال في سوريا مع جماعات متشددة على غرار جبهة النصرة وداعش.
ومثل ملف التونسيين المتشددين العالقين في سجون الاسد محور محادثات تونسية – سورية على غرار زيارة وزير الخارجية السوري الأسبق فيصل المقداد الى تونس افريل 2023 واجتماعه بوزير الخارجية التونسي حينها نبيل عمار.
وأكدت دمشق في اكثر من مناسبة حيازتها ملفات خطيرة تهم التسفير واعداد واسماء التونسيين المتشددين الذين وقعوا في قبضة قواتها.
فهل ستتحرك تونس وتستبق الاحداث لاعادة هؤلاء او احصاء اعدادهم او اي تسوية أخرى في هذا الملف الذي يمثل مصدر اهتمام الشارع التونسي بما يحدث في سوريا؟
سفارة تونس في دمشق تدعو التونسيين الى التواصل معها:
وكانت سفارة تونس بدمشق قد دعت الجالية التونسية المتواجدة في سوريا الى التواصل معها خصوصا في ظل الظروف الراهنة.
ووضعت السفارة هذا الرقم على ذمة التونسيين بسوريا:
0116132701
أو عبر البريد الالكتروني:
[email protected]
نقاش حول هذا المنشور