تم رفض طلب الجزائر لعضوية بريكس بشكل قاطع لتكون الجارة الغربية لتونس رسميا خارج الدول الخمس المرشحة للانضمام قريبًا إلى هذا التحالف.
وتعددت أسباب رفض مطلب الجزائر لكن الأهم وفق مراقبين أن نظام تبون يعرض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والذي يعتبر منخفضًا للغاية مقارنة بمنافسيه حيث يقدر بـ 3500 دولار. على عكس الأرجنتين ، على سبيل المثال ، التي يتجاوز نصيب الفرد فيها من الناتج المحلي الإجمالي 10000 دولار مما يضعها في المقدمة بوضوح.
إضافة إلى اعتماد الاقتصاد الجزائري على الهيدروكربونات ، الذي يعتبره بريكس خطرًا كبيرًا للغاية، كذلك غياب الإصلاحات الاقتصادية والاستراتيجية التي تهدف إلى مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
وكانت زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى روسيا جوان المنقضي محاولة لحشد الدعم الديبلوماسي للملف الجزائري حيث دعا تبون بشكل صريح نظيره الروسي الى تسهيل انضمام بلده إلى هذا التجمع الاقتصادي.
وتستعد جنوب إفريقيا لاستضافة قمة بريكس المقبلة ، حيث سيتم الإعلان رسميًا عن خمس دول مختارة (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا ومصر والأرجنتين) التي استوفت المعايير الصارمة التي وضعتها مجموعة بريكس ، كأعضاء في هذا التحالف.
نقاش حول هذا المنشور