أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان أن إسرائيل تقول إن هذه العملية ليست العملية البرية المخطط لها، حتى لا تضع نفسها في موقف محرج عندما تفشل.
وقال حمدان: “مع بزوغ ساعات الفجر سيرى العالم آثار الملحمة البطولية التي خاضها المقاومون في غزة”
وأضاف أن “قطع الاتصالات عن قطاع غزة محاولة للتعتيم على جرائم العدو الإسرائيلي دونما رقيب أو حسيب” وبدأت قوات الاحتلال عملية اجتياح بري في قطاع غزة، وقطعت خلالها كافة وسائل الاتصالات.
وبحسب مصادر تابعة للمقاومة الفلسطينية هناك 6 صواريخ مضادة للدروع أُطلقت تجاه آليات لجيش الاحتلال منذ بدء محاولات التقدم البري قرب حدود شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، وإن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض.
وعاش قطاع غزة ليلة البارحة قصفا دمويا عنيفا إضافة الى قطع الكهرباء وكل اشكال الاتصال عن المدنيين في فصل جديد من فصائل الاجرام الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى أزيد من 7000 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
نقاش حول هذا المنشور