أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، في آخر إحصائيات لها وحسب آخر أرقام رسمية ، أن حصيلة قتلى الزلزال المدمّر الذي ضرب فجر الإثنين، تركيا وسوريا، قد ارتفعت إلى أكثر من 9500 منهم 2547 على الجانب السوري، فيما قال مسؤولون وعاملون طبيون إن عدد ضحايا في تركيا بلغ 6957.
الحصيلة ليست بالنهائية وهي مرجحة للإرتفاع أكثر فاكثر ، حيث تتواصل عملية البحث عن المفقودين وسط أحوال جوية زادت المهمة تعقيدا.
في سياق آخر، وتعقيبا على هذه الكارثة الطبيعية، قال خبراء إن الزلازل العنيفة التي ضربت تركيا يوم الاثنين أحدثت تغييرا هائلا في الصفائح التكتونية، التي “تجلس” أو تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى الغرب بما مقداره إلى 3 أمتار.
وكشف خبراء الأرصاد أن امتداد 225 كيلومترا من الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية قد تمزق، حيث تقع البلاد على خطوط الصدع الرئيسية التي تحد صفيحة الأناضول والصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية.
وقال عالم الزلازل الإيطالي الدكتور كارلو دوجليوني، لموقع إيطاليا 24 الإخباري، إنه نتيجة لذلك، كان من الممكن أن تنزلق تركيا وتتحرك بما يصل إلى 5 إلى 6 أمتار، مضيفا أن كل هذا يعتمد على البيانات الأولية، وستتوفر معلومات أكثر دقة من الأقمار الاصطناعية في الأيام المقبلة.
نقاش حول هذا المنشور