أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في لبنان حيث قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن العملية تستهدف البنى التحتية لحزب الله قرب الحدود مؤكدا إقامة منطقة عسكرية مغلقة في المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي شمالي الأراضي المحتلة.
وتزامنت تلك التطورات مع إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه شمال الاحتلال خلال الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2024.
وفي وقت سابق، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في أول ظهور له منذ اغتيال حسن نصر الله إن المعركة طويلة والخيارات مفتوحة، وإن الحزب سيواجه أي احتمال إذا دخل الجيش الإسرائيلي بريا.
وفي بيان آخر، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في البساتين المقابلة لبلدتي العديسة وكفركلا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيهم إصابات مؤكدة، موضحا أن هذه الهجمات تأتي دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودفاعا عن لبنان وشعبه.
من جانبه قال الجيش اللبناني إن “ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن انسحاب الجيش من مراكز حدودية جنوبية عدة كيلومترات غير دقيق”.
كذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الاثنين إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ حزب الله التي تستهدف الكيان المحتل
نقاش حول هذا المنشور