أثار قرار عمدة بلدة مارينيان بتوحيد نوعيات اللحوم بالمطاعم المدرسية وإلغاء “اللحم الحلال”، جدلا واسعا في الأوساط الفرنسية خاصة بعد أن دافع عمدة المدينة عن اختياره، بحجة أنه لا يوجد أي تمييز في قراره وأصر على أن “قوائم الطعام هي نفسها للجميع، هذه هي العلمانية، وهذه هي المساواة”، وفق تعبيره.
وقد اعترض بعض الأولياء على هذا الإجراء، كما لاقت هذه الخطوة انتقادات شديدة من قبل بعض النقابات التي رأت في القرار تأثيرات سلبية على حياة الأسر التي ستضطر لإعداد وجبات طعام متماشية مع ثقافتها خارج المطاعم المدرسية.
وأعرب غابرييل أتال، وزير التعليم الفرنسي، عن عدم رضاه على الإجراء خلال ظهوره على قناة RTL. وقال إنه “يشعر بالصدمة دائما عندما يستخدم بعض الناس الأطفال أو يستغلون المدارس من أجل أيديولوجية ما، خاصة عندما تكون أيديولوجية اليمين المتطرف”. وحسب تعبيره فإن “هذا النهج تجاه العلمانية هو عقابي”
نقاش حول هذا المنشور