أفاد الدكتور والمهندس بلال الجموسي في تدوينة عبر حسابه بموقع فيسبوك أن الاتحاد الدولي للاتصالات، قرر تعيينه نائبا لمدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات.
وأكد الجموسي أنه يتطلع إلى التعاون الوثيق والمنسجم، وفق توصيفه، مع مدير مكتب تقييس الاتصالات، سايزو أونوي مع التركيز على هذه الثلاثة ركائز الاستراتيجية لمكتب تقييس الاتصالات:
• تعزيز مشاركة المصنعين: إعطاء الأولوية لاشراك المصنعين وتنفيذ المعايير حسب المجال الصناعي
• سد الفجوة: كأداة أساسية للتنمية واعتماد المعايير وتنفيذها على نحو يكون أكثر شمولا بالعمل الوثيق مع كل الدول الاعضاء و خاصة الدول في طريق النمو
• تعزيز التعاون: التأكيد على أهمية تعزيز التعاون داخليا في اطار مكونات الاتحاد وخارجيا مع هيئات التقييس الأخرى
وتابع أنه بصفته مساهما محوريا في عملية اعداد الرؤية الاستراتيجية الأخيرة للاتحاد، فانه يتطلع إلى المساعدة في تحقيق نتائجها وتنفيذها بالاعتماد على فريقه، مع التركيز بشكل خاص على ما يلي:
• القيادة الفكرية: الاستفادة من أنشطة مكتب تقييس الاتصالات التي تواجه الصناعة لدفع قيادة الفكر بشأن التكنولوجيات و التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي و الميتافرس والتحول الرقمي الأخضر و المرونة الرقمية وغيرها.
• الشراكات الاستراتيجية وإشراك الأعضاء: بناء علاقات دائمة و وثيقة داخل مكونات الاتحاد وخارجه ومواصلة توجه مكتب تقييس الاتصالات نحو تطوير و تعزيز العضوية بثبات وتعبئة الموارد.
• التميز التنظيمي: إنشاء مكتب تقييس الاتصالات موائم للتحديات و الاهداف و مزدهر بالعمليات الفعالة، و محدد لأوجه التآزر والمساعي القائمة على النتائج.
واكد الجموسي أنه سيواصل قيادة إدارة لجان الدراسات، مما سيضمن استمرارية الأعمال و طالحد الادنى من الاضطرابات، بالإضافة الى ذلك فانه متفائل بشأن تعزيز قدرات مكتب تقييس الاتصالات عن طريق توفير موارد إضافية وتوثيق التعاون والانسجام.
وكان بلال الجموسي، وهو متخرج من جامعة ولاية بنسلفانيا الامريكية، يشغل منصب رئيس قسم لجان الدراسات الاتحاد الدولي للاتصالات منذ سنة 2010 (13 سنة).
كما تقلّد منصب مدير للمعايير في القطاع الخاص من سنة 1994 الى سنة 2004 (مدة 15 سنة).
وحاز الجموسي على 23 براءة اختراع أمريكية في البيانات والشبكات الضوئية والشبكات الراديوية وجودة الخدمة.
وتمكن أثناء ادارة قسم الدراسات بالاتحاد، خاصة، من إدارة برنامج “سد الفجوة التقييسية” بين البلدان المتقدمة والنامية في وضع المعايير الدولية والتوصل إلى مضاعفة عدد البلدان والخبراء المشاركين علاوة على اسناد موارد الترقيم الدولية للهواتف المحمولة والخطوط الأرضية وانترنت الأشياء لأعضاء مشغلي شبكة الخدمات.
وقد تأسس الاتحاد الدولي للاتصالات وهو هيكل تابع للأمم المتحدة، الذي يتخذ من جنيف بسويسرا مقرا رئيسيا له، سنة 1865.
ويضم في عضويته باعتباره منظمة شراكة بين القطاعين العمومي والخاص 193 بلدا وحوالي 900 عضوا من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية.
ويختص الاتحاد الدولي للاتصالات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من البث الرقمي إلى الإنترنت ومن التكنولوجيات المتنقلة إلى التلفاز ثلاثي الأبعاد. ويعنى بتوزيع الطيف الراديوي والمدارات الساتلية في العالم ووضع المعايير التقنية التي تضمن سلاسة التوصيل بين الشبكات والتكنولوجيات.
ويعمل على تحسين النفاذ إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لفائدة المجتمعات المحلية التي تعاني من نقص الخدمات في جميع أنحاء العالم.
نقاش حول هذا المنشور