أفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سلسلة من التحركات الدبلوماسية لإبراز حضور بلده على الساحة العالمية وما تشهده من أحداث.
الجبهة الأولى: المجال الرقمي
لم يتردد الرئيس الفرنسي في مهاجمة إيلون ماسك، منضمًا إلى صفوف القادة الأوروبيين الذين لا يخفون قلقهم من تأثير الملياردير الأمريكي على العمليات الديمقراطية في القارة.
وتعكس هذه الخطوة رغبة باريس في وضع حد لهيمنة عمالقة التكنولوجيا والمال على أوروبا.
في الملف الأوكراني، تغيّر جذري في اللهجة
وبعد أن كان من أشد المدافعين عن وحدة أراضي أوكرانيا، بات ماكرون يتبنى الآن نهجًا قائمًا على “السياسة الواقعية”. بدعوته إلى “مناقشات واقعية حول القضايا الإقليمية”، مقدما مقاربة دبلوماسية جديدة تتسم بالبراغماتية أكثر من التمسك بالشروط الأوروبية التي تم اقرارها عند اندلاع الصراع الروسي الأوكراني.
إيران وأفريقيا حاضرتين ضمن خطاب ماكرون
ورفع الرئيس الفرنسي من حدة لهجته محذرًا من الوصول إلى “نقطة اللاعودة” في التفاوض حول الملف النووي الإيراني وطموحات طهران.
كما دافع ماكرون عن الحضور الفرنسي في منطقة الساحل الإفريقي معبرًا عن خيبة أمله من الانسحابات المتكررة لجنود بلاده من الدول الأفريقية.
واعتبر الرئيس الفرنسي أنه لا يزال ينتظر شكر الدول الأفريقية على ما وصفه بإنقاذها من الوقوع في أيدي الجهاديين وهو ما أثار غضب تشاد والسنغال اللتين وصفتا الموقف بال”متغطرس”.
نقاش حول هذا المنشور