تعرّض الوفد الإسرائيلي للطرد من قاعة مؤتمرات الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس السبت، حيث قام أفراد أمن الاتحاد الأفريقي بمرافقة الوفد الذي حضر من تل أبيب للمشاركة في القمة، إلى خارج القاعة.
حيث أكد مراسل الجزيرة في أديس أبابا أن وفدا إسرائيليا برئاسة شارون بارلي، نائبة مدير دائرة أفريقيا في الخارجية الإسرائيلية، حاول المشاركة في الجلسة الافتتاحية للقمة، لكن اعتراض دول أفريقية منع الوفد من ذلك.
وقال المراسل إن وفدي الجزائر وجنوب أفريقيا اعترضا على مشاركة الوفد الإسرائيلي، مما استدعى تدخل أجهزة الأمن لتطلب من الوفد الإسرائيلي مغادرة القاعة.
وبحسب مصادر صحافية، فإنه في الوقت الذي كان يجلس فيه رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية على المنصة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية، ويُستقبل بحفاوة من قبل القادة الأفارقة ويلقي كلمة دولة فلسطين، كان أمن الاتحاد الأفريقي يقوم بطرد الوفد الإسرائيلي الذي تسلل “خلسة” إلى داخل قاعة القمة.
وقالت مصادر: “رغم تسلل الوفد الإسرائيلي خلسة مستعملاً بطاقات دخول لأشخاص آخرين، إلا أن أمن قمة الاتحاد الأفريقي اكتشفهم وقام بطردهم”، وزعم أعضاء الوفد الإسرائيلي أن لديهم دعوات لحضور جلسة افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي، لكن لم يتمكنوا من إثبات ذلك، وعلى أثرها قام أمن القاعة بإجبارهم على الخروج من القاعة.
يشار إلى انه يشارك في الاجتماع 35 رئيس دولة و4 رؤساء حكومات على الأقل، حسب الحكومة الإثيوبية.
وعلى ضوء هذه الحادثة أعربت الخارجية الإسرائيلية عن غضبها الشديد، وقالت في بيان إن الوفد الرسمي الإسرائيلي عومل بطريقة فظة، حيث اتهمت تل أبيب الجزائر وجنوب أفريقيا اتهاما مباشرا بالوقوف وراء الحادثة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأفريقي رهينة بيد دول تحركها الكراهية، وفق تعبيرها.
_وكالات_
نقاش حول هذا المنشور