انتشر مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر تعرض سيدات قيل إنهن مشجعات مغربيات، للعنف من طرف عناصر الشرطة بمدينة سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية بشمال المغرب.
سبتة المحتلة عناصر من الشرطة المحلية لوحدة التدخل السريع قامت بالاعتداء على مجموعة من النساء بسبب رفعهن العلم الوطني المغربي و احتفالهن بانتصار المنتخب المغربي على نضيره البرتعالي من بين الضحايا فتات قاصر تعرضت لكسر على مستوى المرفق .. pic.twitter.com/Tg58G22QUh
— Harbaz Nabil (@HarbazNabil) December 11, 2022
هذا ونقلت مصادر إعلامية عن السلطات الإسبانية فرارها بفتح تحقيق في الحادثة التي جدت خلال الإحتفال بتأهل المنتخب المغربي لكرة القدم إلى دور نصف النهائي من كأس العالم على حساب نظيره البرتغالي.
وأكد المحامي مراد العجوطي أنه “تقدم بشكاية لدى تيريزا بيراماتو مارتين، المدعية العامة الإسبانية، تخص الاعتداء الذي تعرضت له ثلاث مغربيات مزدوجات الجنسية رفقة قاصر حين احتفالهن بتأهل المنتخب المغربي؛ فقد تعرضن لمعاملة لا إنسانية”، وفق تعبيره.
وأوضح المحامي المغربي، في تصريح لموقع “هسبريس” المحلي، أن المدعية العامة الإسبانية المكلفة بالعنف ضد النساء أحالت الشكاية المذكورة على مكتب النائب العام للدولة، من أجل فتح تحقيق في حق العناصر الأمنية التي ظهرت في شريط فيديو تعتدي على مغربيات، لافتًا إلى أن “هذا الاعتداء جرى بالرغم من أن الضحايا لم تقمن بأي عمل استفزازي للشرطة الإسبانية”.
وتفاعلت النيابة العامة الإسبانية مع الشكاية المذكورة؛ فقد أفاد المحامي العجوطي بأنها أحيلت على النائب العام من أجل فتح تحقيق، مضيفًا: “خلال تواصلنا مع مكتب المدعية العامة، تم إخبارنا بأن تحقيقًا فتح في الأحداث وأن الحكومة المستقلة طلبت من الشرطة فتح تحقيق في ذلك، وأحيلت المسطرة على محكمة التحقيق”.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب أسود الأطلس كان قد عبر إلى الدور الربع النهائي عبر بوابة إسبانيا التي اكتفت بالوصول إلى الدور الـ 16 من مونديال قطر 2022.
وسبتة هي مدينة مغربية تحت السيادة الإسبانية ذاتية الحكم تقع على القارة الأفريقية ويعتبرها المغرب مدينة محتلة ولا يزال يطالب باسترجاعها.
نقاش حول هذا المنشور