نفذت باكستان ضربات عسكرية داخل ايران أسفرت عن قتل 9 أشخاص، لتعتبر الخارجية الباكستانية أن الهجوم كان ضد مسلحين مناهضين لإسلام آباد داخل إيران في إشارة إلى ما تسمى جماعة “جيش تحرير بلوشستان” المسلحة.
وكانت ايران قد نفذت قبل يومين ضربات داخل باكستان لترد الاخيرة بهذه الضربات التي كانت في محافظة سيستان بلوشستان الايرانية والتي أصابت 6 أهداف داخل 3 مواقع بعمق 40 إلى 50 كيلومترا داخل الأراضي الإيرانية.
ووفق وكالة الأنباء الإيرانية فإن الهجوم الباكستاني أسفر عن مقتل 9 أشخاص من بينهم 3 نساء على الأقل و4 أطفال، وجميعهم غير إيرانيين.
واستدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الباكستاني في طهران لتقديم توضيح بشأن الهجوم، ونقل التلفزيون الإيراني عن مصدر مطلع قوله “ندين هجوم باكستان، ونطالبها بتوضيح سريع بشأن الحادث”.
من جانبها عرضت الصين التوسط بين باكستان وإيران، وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري “يأمل الجانب الصيني بشكل صادق بأن يكون بإمكان الطرفين التهدئة وممارسة ضبط النفس وتجنّب تصعيد التوتر”، وأضافت “نحن على استعداد للعب دور بنّاء في خفض التصعيد في حال رغب الطرفان بذلك”.
وكانت باكستان قد وجهت تحذيرا لإيران من “عواقب وخيمة” بعد إعلان طهران استهدافها بـ”صواريخ ومسيّرات” ما قالت إنهما مقران لجماعة “جيش العدل” المسلحة في الأراضي الباكستانية.
وأسفرت الضربات الإيرانية داخل باكستان عن تدمير قاعدتين تستخدمهما جماعة “جيش العدل”، حسبما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، في حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش إن الهجوم “أدى إلى مقتل طفلين وإصابة 3 فتيات”.
نقاش حول هذا المنشور