اندلعت مؤخرا مواجهات بين مجموعتين مسلَّحتين في مدينة الزاوية الليبية التي تقع على بعد 50 كيلومترا من العاصمة طرابلس وبجانب مصفاة النفط الأكبر في البلاد.
يرى محللون سياسيون وحقوقيون ليبيون أن توالي تجدد هذا الاقتتال الداخلي، يعني عدم نجاح تجربة إلحاق هذه المليشيات بأجهزة الدولة الموجودة غرب البلاد، ويلزم حلها، وإعادة تأهيل أفرادها.
ودارت هذه الاشتباكات، بحسب ما نقلته “سكاي نيوز”، بين مجموعتين تابعتين لوزارتي الداخلية والدفاع في الحكومة المنتهية ولايتها التي يقودها عبد الحميد الدبيبة.
هذا وقد سمع أصوات إطلاق الرصاص وانفجارات وسط المنازل والبيوت بمنطقة الحرشة التي لا تبعد كثيرا عن مصفاة الزاوية، وهي أكبر مصفاة للنفط في البلاد بطاقة تصل لنحو 120 ألف برميل في اليوم الواحد.
يشار إلى أن مدينة الزاوية والتي تعدّ من أكثر مدن الغرب الليبي تواجدا للميليشيات المسلحة، دائما ما تشهد اشتباكات متكرّرة فيما بينها، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من استخدام العنف والعودة للقتال.
وهنا نذكر بالاشتبكات العنيفة التي كانت قد انندلعت قبل شهر في مدينة الزاوية، بين ميليشيات مسلحة متناحرة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، تسببت في وقوع قتلى وجرحى.
-وكالات بتصرف-
نقاش حول هذا المنشور