أكدت وكالة الأنباء الفرنسية “فرنس برس”، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، قد توجه أمس الثلاثاء غرة نوفمبر 2022، بدعوة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة الرباط من أجل ”الحوار”.
وللإشارة فإنه قد سبق لمحمد السادس أن دعا في عدة مناسبات الرئيس الجزائري إلى الحوار من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين.
وحسب الوكالة، فقد كشف وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة أن الملك محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دعي إليها لحضور القمة العربية، لكن الوفد المغربي “لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة”، بعدما طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة لاستقبال العاهل المغربي.
وتأتي تصريحات بوريطة بعد أن وصف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، غياب الملك المغربي عن القمة العربية بـ”الفرصة” الضائعة للقاء زعيمي البلدين، كما أشار أيضا إلى أن الرئيس تبون كان سيخص العاهل المغربي باستقبال بروتوكولي في المطار لو حضر إلى الجزائر.
يشار إلى أن ملك المغرب كان من أبرز الغائبين عن القمة العربية المقامة حاليا في الجزائر.
هذا وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد أكد أنه يتعذر على العاهل محمد السادس حضور القمة العربية لاعتبارات إقليمية، وإنَّه أعطى تعليمات للوفد بالعمل رغم عدم حضوره.
ويجدر التذكير بأن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منقطعة منذ أوت عام 2021.
نقاش حول هذا المنشور