أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عن اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي إغتاله الإحتلال الإسرائيلي بالعاصمة الإيرانية طهران.
وأصدرت حماس يوم السبت المنقضي بيانا قالت فيه إنها “باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة”.
وكان هنية يرأس المكتب السياسي للحركة حتى اغتياله، وكان نائبه صالح العاروري، الذي أستشهد في غارة إسرائيلية في بيروت في جانفي الماضي، وكان من المفترض أن يحل محله تلقائياً، ويظل منصب العاروري شاغراً منذ وفاته.
ويشار إلى أن يحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، من مواليد عام 1962، اعتقله الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
ويعتبره الاحتلال الإسرائيلي مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، التي كبده خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، فأعلنت أن تصفيته أحد أهداف عمليتها “السيوف الحديدية” على القطاع، والتي جاءت ردا على عملية طوفان الأقصى.
نقاش حول هذا المنشور