قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في حوار له مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن قطع العلاقات مع الجارة المغرب كان بديلا للحرب وجاء نتيجة تراكمات منذ 1963، وفق تصريحه.
وفي هذا الصدد، أشار تبون إلى أن والوساطة غير ممكنة بينهما، مضيف إلى أنه “خلال 60 سنة من استقلال الجزائر، بقيت الحدود لأكثر من 40 سنة مغلقة بين البلدين كردة فعل ضد الأفعال العدائية المستمرة للجار.
هذا وذكر تبون أن “النظام المغربي هو من يثير المشاكل، والشعب المغربي ليست له أية علاقة مستشهدا بـ 80 ألف مغربي يعيشون في الجزائر”.
وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت مؤخرا عن وساطة يقوم بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لإنهاء الخلافات مع المغرب وإعادة العلاقات بعد فترة من الخلافات بشان الصحراء المغربية، الأمر الذي نفاه بعد ذلك الرئيس الجزائري.
يشار إلى أن الجزائر كانت قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع المملكة المغربية منذ أوت 2021، بسبب ما قالت إنها “أعمال عدائية” من الرباط ضدها.
نقاش حول هذا المنشور