أفاد الصحفي المصري عبد الرحمن يوسف العامل بوكالة رويترز أنه توجه بسؤال إلى ماثيو ميلر المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية عما اذا كانت مكافأة ال10 ملايين دولار المرصودة لمن يقبض على الجولاني قائمة أم لا.
وأوضح الصحفي المصري أن ميلر أجابه أن الجائزة ما تزال قائمة دون تقديم اي تفاصيل اضافية.
وكتب الصحفي المصري: “أحد أسئلتي اليوم للسيد ماثيو ميلر المتحدث بإسم وزارة الخارجية. ما إذا كانت جائزة العشرة ملايين دولار سارية على الجولاني. قال نعم سارية وتابع مات لي مراسل الأسشويتد برس السؤال لا يمكن أن يحصل عليها أحد تابع للحكومة.. والإجابة كانت نعم صحيح.”
ويشار إلى أن الجولاني والذي بات يُعرف في الاعلام بإسم أحمد الشرع هو قائد غرفة عمليات المعارضة السورية المسلحة التي سيطرت على العاصمة السورية دمشق منذ الثامن من الشهر الجاري.
ويعتبر الجولاني قائدا لجبهة النصرة المصنفة على لوائح الارهاب ثم حملت اسمها الحالي “هيئة تحرير الشام” وهي مصنفة إرهابية بدورها من طرف الغرب.
ولم ترفع الدول الغربية الى الان الجولاني وهيئة تحرير الشام من لوائح الارهاب مشترطة في ذلك قيام السلطة الجديدة في دمشق ما يبرر رفعها من قوائم الإرهاب.
وتعاملت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر مع هيئة تحرير الشام مؤخرا عندما تسلمت منها الصحفي الأمريكي ترافيس تيمرمان المحرر من سجون الأسد.
وزار أيضا وفد فرنسي دمشق أمس للاطلاع على الاوضاع بالعاصمة السورية اضافة الى دعوة الجولاني لبريطانيا وغيرها من الدول الى اعادة وتمثيلاتها الدبلوماسية.
نقاش حول هذا المنشور