واصل الاحتلال الإسرائيلي هجماته في غزة، أمس الأحد، موقعا عددا جديدا من الشهداء الذين تجاوز عددهم منذ بدء العدوان 25 ألفا، كما نبش مقابر في منطقة بخان يونس، وسط عمليات جديدة للمقاومة، وتأكيدات للمخابرات الأمريكية أن إسرائيل بعيدة عن تدمير حماس
وقالت مصادر محلية إن 4 شهداء وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، جراء استهداف منزل في منطقة السوارحة وسط قطاع غزة.
.وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من نقل ثلاثة شهداء سقطوا في قصف على شقة لعائلة حمادة في شارع الشهداء في حي الرمال وسط مدينة غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية في محيط مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفق وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 25 ألفا و105 شهداء و62 ألفا و681 إصابة، منذ 7 أكتوبر الماضي .
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأعمال القتل “المفجعة” التي ترتكبها إسرائيل.
وكشف انسحاب جيش الاحتلال من منطقة في جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وإقدام قواته على نبش مقابر بحثا عن جثث رهائن.
فيما بيّن تحقيق أجرته شبكة “سي أن أن” الأمريكية استناداً إلى صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو، أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير ما لا يقل عن 16 مقبرة في غزة، ونشرت في خبرها صور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو التي توثق ذلك.
هذا و أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، أن جيش الاحتلال دمر ألف مسجد وعشرات المدافن في القطاع، واغتال أكثر من مائة داعية.
وقالت في بيان: “بلغ عدد المساجد التي دُمرت بشكل كلي وجزئي 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد، بينها المساجد الأثرية، وتحتاج لإعادة إعمار بتكلفة 500 مليون دولار تقريبا”. و بالتوازي ، واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها. وقالت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قصفت حشودا للعدو الإسرائيلي شرق حيي التفاح والدرج بقذائف الهاون، وأكدت تحقيقها إصابات مباشرة.
نقاش حول هذا المنشور