تقفل غزة يومها ال20 من العدوان الإسرائيلي الغاشم والظالم، حيث شهدت مناطق متفرقة من القطاع الليلة الماضية سلسلة غارات إسرائيلية كثيفة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات
وقد ارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء إلى أكثر من 6546 شهيدا، وأكثر من 17 ألفا و500 مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وتحدث الاحتلال الإسرائيلي عن البداية في تنفيذ عمليات برية وصفها بالمركزة وقد استهدفت بنية تحتية تمهيدا لغزو بري شامل يعدّ له الاحتلال.
وردت المقاومة الفلسطينية بقصف مدن وبلدات إسرائيلية بينها: تل أبيب وحيفا وإيلات وأسدود ما أسفر عن إصابة عدد من الإسرائيليين.
وفي الضفة الغربية وقعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدن فلسطينية عدة، بينما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت أسيرات محررات وجامعيات، كما اعتقلت الكاتبة لمى خاطر في مدينة الخليل.
وبينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مع انهيار المنظومة الصحية، أخفق مجلس الأمن الدولي بتبني مشروعي قرارين أميركي وروسي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث استخدمت روسيا والصين (الفيتو) ضد مشروع القرار الأميركي، في حين لم يحظ المشروع الروسي بالحد الأدنى من الأصوات.
وقد شكر رئيس مكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية روسيا والصين على موقفهما.
نقاش حول هذا المنشور