توصلت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق يقضي بتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة ليوم إضافي، في حين طالبت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة حماس- من مقاتليها الجهوزية العالية تحسبا لتجدد المعارك في القطاع.
من جهتها قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إنها تسلّمت قائمة بأسماء نساء وأطفال إسرائيليين وفق شروط الاتفاق، ولذلك فالهدنة ستستمر.
يأتي ذلك بعد عقبات واجهت تمديد الهدنة، إذ أعلنت حركة حماس فجر اليوم الخميس عن رفض إسرائيل تسلّم 7 محتجزين من النساء والأطفال وجثامين 3 آخرين كانوا قد قضوا تحت القصف الإسرائيلي، مقابل تمديد الهدنة ليوم واحد بشروط الأيام الـ 6 الماضية نفسها.
وذكرت الحركة أن رفض الاحتلال جاء رغم تأكيدها عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من هذه الفئة.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي اجتمع فجر اليوم لبحث تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد جلسة استمرت نحو ساعتين ونصف الساعة دون اتخاذ قرار بهذا الصدد.
ولم يعلن عن قائمة المحتجزين الجديدة التي وافقت عليها سلطات الاحتلال، وسيتم بوفقها تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
نقاش حول هذا المنشور