يواجه لاعب كرة القدم الإيراني المحترف، أمير ناصر أزداني، صاحب الـ26 عامًا، والذي لعب مع فريق الشباب الوطني الإيراني ومع العديد من الأندية الكبرى داخل البلاد، عقوبة الإعدام بعد أن اتهمته السلطات بالمشاركة مع مجموعة مسلحة تزعم أنها قامت بقتل العديد من أفراد قوات الأمن خلال احتجاجات 25 نوفمبر.
في المقابل، تقول جماعات حقوقية ناشطة إن هذه مزاعم كاذبة تمامًا، وهو في الحقيقة ضحية محاكمة صورية لإجراءات عقوبة الإعدام المعجلة التي أدت بالفعل إلى إعدام اثنين آخرين من المتظاهرين في الأيام القليلة الماضية فقط،.
وكانت السلطات الإيرانية ورغم التحذيرات الدويلة قد نفذت مؤخرا ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد، منذ حوالي ثلاثة أشهر
وقال موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية إن مجيد رضا رهناورد أعدم في مدينة مشهد، بعدما دِين بقتل عنصرين من القوى الأمنية.
وقبله أعدمت إيران، محسن شكاري (23 عاما) الذي أُدين بالاعتداء على عنصر من قوات الأمن. وقالت منظمات حقوقية إن إجراءات محاكمته التي وصفوها بالصورية اتسمت بتسرّع غير مبرر.
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الإيراني كان قد أعلن عن إدانة 11 شخصا بالإعدام حتى الآن على خلفية الاحتجاجات، لكن نشطاء يقولون إن حوالي 12 آخرين يواجهون تهماً قد تؤدي إلى تسليط عقوبة الإعدام عليهم.
يشار إلى أن إيران تعيش مؤخرا على وقع تحرّكات احتجاجية عنيفة إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاما بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر الماضي لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران، ودخلت في غيبوبة بعد وقت قصير، ثم توفيت بعد 3 أيام.
حيث تخلّلت الاحتجاجات إحراق متظاهرات حجابهن كما تم إطلاق هتافات مناهضة للحكومة.
نقاش حول هذا المنشور