أعربت روسيا، في اليوم التالي للهجمات الجوية الإسرائيلية على المواقع النووية والعسكرية في إيران، عن ‘قلقها العميق’ وأدانت ‘التصعيد الخطير’ في الشرق الأوسط. ودعت موسكو، الحليف الاستراتيجي لطهران، إلى ضبط النفس، محذرة من خطر اندلاع نزاع إقليمي كبير.
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين كان على علم ‘بتطورات الأحداث في الوقت الحقيقي’. ثم نصحت السفارة الروسية في إسرائيل بعدم السفر إلى هذا البلد.
يشدد الكرملين دائما على موقفه: يجب استبعاد أي عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، مع الإشارة إلى خطر ‘كارثة إقليمية’. في أبريل الماضي، حذرت موسكو من أي هجوم على المواقع النووية الإيرانية، محذرة من أن هذا العمل قد يؤدي إلى ‘كارثة إقليمية’.
تحذر روسيا من أن الهجمات الجوية الإسرائيلية، المعروفة بـ ‘عملية الأسد الصاعد’ – التي استهدفت ما يصل إلى 100 موقع، بما في ذلك المواقع النووية – قد تؤدي إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.
نقاش حول هذا المنشور