نفى مجلس البنوك والمالية (CBF) أي اختراق لأنظمة المعلومات الداخلية للبنوك التونسية، عقب شائعات تسرب البيانات. وأكدت التحقيقات التي أجرتها مع السلطات عدم وجود تسلل، في حين يُطلب من العملاء البقاء يقظين تجاه المخاطر المتعلقة بأجهزتهم الشخصية.
يواجه مجلس البنوك والمالية (CBF) شائعات تتداول في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تسرب محتمل لبيانات مصرفية. وفي بيان نشر يوم الثلاثاء 9 يونيو 2025، أكد CBF عدم اكتشاف أي اختراق لأنظمة المعلومات المصرفية الداخلية.
أكدت التحقيقات التي أجراها CERT Bancaire من CBF، بالتعاون مع المؤسسات المالية المعنية والسلطات المختصة، عدم تسلل أو تعرض أنظمة المعلومات للبنوك التونسية لأي هجوم.
وفقًا للمجلس، فإن منشأ الوصول المشتبه فيه يتعلق فقط بأجهزة العملاء الشخصية. وأكد CBF أن البنوك التونسية تحتوي على آليات أمان قوية، تتفق مع المعايير الدولية، لحماية أنظمتها المعلوماتية.
رد CERT Bancaire بسرعة بتاريخ 29 مايو 2025 من خلال إطلاق تحذيرات للبنوك، ودعم تحقيقاتها، وتنظيم اجتماعات تنسيق مع البنك المركزي التونسي (BCT) والوكالة الوطنية لأمان السيبران (ANCS).
كما دعا مجلس البنوك والمالية العملاء إلى التزام باليقظة من خلال توصية بعدة ممارسات جيدة، بما في ذلك: عدم نشر رموز الولوج عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف أو رسائل SMS، تغيير كلمات المرور بانتظام، وتحديث المعدات وبرامج مكافحة الفيروسات.
أخيرًا، يؤكد CBF أن البنوك، من خلال CERT Bancaire وبالتعاون الوثيق مع السلطات الوطنية، مستمرون في التصدي بشكل كامل لضمان أمان حسابات العملاء وتعزيز حماية خدمات الإنترنت. كما يؤكد المجلس التزامه بتعزيز الثقة الرقمية في الخدمات المالية ومحاربة جميع أشكال جرائم الإنترنت.
نقاش حول هذا المنشور