أفادت إذاعة تطاوين عن مصدر أمني أن الأمن التونسي فتح محضر بحث بعد تجمهر محتجين أمام منطقة الأمن الوطني بجربة ومحاولتهم اقتحامها. بدأ الاحتقان عندما أوقفت الوحدات الأمنية مواطنا تونسيا محكوما غيابيا بسبع سنوات سجن، مما أثار احتجاجات في حي ‘حارة اليهود’ يطالبون باخلاء سبيله. الموقوف، الذي نفى المصدر الأمني شائعات انتمائه للحرب في غزة، تم تسليمه إلى مصدر التفتيش. عاد الهدوء إلى جربة ليلا، وتم فتح تحقيق في محاولة اقتحام منطقة الأمن. صفحات مشبوهة استغلت الحادثة للإساءة لصورة تونس، وأظهرت فيديو على صفحة تدعى ‘Israël is forever’ يُظهر الاحتجاج ويتيح للعنصريين التعبير عن العداء لتونس. الجالية اليهودية في جربة عبرت عن قلقها من إمكانية تكرار تاريخ الاضطهاد. ايلي الطرابلسي، الناشط التونسي وشقيق وزير السياحة الأسبق روني الطرابلسي، استنكر أي محاولة للزج بالتونسيين اليهود في الصراعات ورفض تصويرهم كصهاينة. أكد أن المتهم لا يملك جواز سفر ولا علاقة له بالجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه سيتم رفع قضايا ضد من يروجون للأكاذيب.
نقاش حول هذا المنشور