في إنجاز متميز، نجحت أربع مهندسات تونسيات في الوصول إلى الفرق الفائزة بمسابقة دولية أوروبية مرموقة، من خلال تصميم كرسي متحرك مبتكر يمكن التحكم به عبر الموجات الدماغية، الصوت، وحركات الوجه. المهندسات، وهن غفران العياري، خولة بن أحمد، سليمة بن تميم، وسيرين العياري، يدرسن بالمعهد العالي للعلوم الطبية في تونس، وقد بدأن مشروعهن ‘موفوبرين’ منذ العام 2017. وقد تم اختيارهن من بين أكثر من 550 مرشحاً لنيل جائزة المخترعين الشباب من قبل ‘المرصد الأوروبي لبراءات الاختراع’ (EPO)، وهي هيئة حكومية دولية. الإعلان عن الفائزين بجائزة المخترعين الشباب للعام 2024 سيكون في التاسع من يوليو في مالطا، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى 20 ألف يورو، والثانية 10 آلاف يورو، والثالثة 5 آلاف يورو. هذا ويُعتبر وصول فريق تونسي وعربي إلى المرحلة النهائية لهذه المسابقة الدولية، التي انطلقت في العام 2021، حدثاً غير مسبوق. منافسو المهندسات التونسيات على المرتبة الأولى يشملون الأوكراني فالنتين فريشكا، الذي طور طريقة لتحويل أوراق الشجر الميتة إلى ورق قابل لإعادة التدوير، والهولندية روشيل نيميجر، التي ابتكرت مجموعة من الاختبارات المحمولة للكشف السريع عن الالتهابات البكتيرية.
نقاش حول هذا المنشور