في ليلة الثامن إلى التاسع من يونيو لعام 2025، تم اعتراض السفينة الإنسانية مادلين التي كانت في طريقها إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، من قِبَل الجيش الإسرائيلي في عرض البحر، على بعد حوالي 160 كيلومترًا من شواطئ غزة. كان على متنها اثنا عشر ناشطًا، بما في ذلك الناشطة البيئية غريتا تونبرغ وعضو البرلمان الأوروبي ريما حسان. بعد الاقتحام مباشرةً، تم قطع جميع وسائل الاتصال بشكل مفاجئ وفُقد الاتصال بالسفينة. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي جنودًا إسرائيليين يطلبون من الركاب التوقف عن التصوير ورفع أيديهم، مما يشير إلى تدخل عنيف. وقد أكد الجيش الإسرائيلي الاعتراض، مشيرًا إلى أن السفينة كانت متجهة نحو السواحل الإسرائيلية وأن الركاب سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. جاءت هذه الحادثة في وقت كان أسطول الحرية، بعد أن تعرض لهجوم في مايو الماضي، قد أطلق مهمة إنسانية جديدة. كانت مادلين قد أبحرت من كاتانيا في صقلية في الأول من يونيو، مُحمّلة بالمواد الغذائية، والمعدات الطبية، وأجهزة تحلية المياه متجهة إلى غزة. وخلال الرحلة، انحرفت السفينة لإنقاذ أربعة مهاجرين كانوا في وضع يُرثى له في البحر الأبيض المتوسط. أثار اعتراض السفينة مادلين موجة من الاستنكار الدولي. في فرنسا، تجمع مئات الأشخاص في وسط الليل في ساحة الجمهورية بباريس للاحتجاج على هذا الفعل، استجابة لدعوة ريما حسان. وقد استنكر حزب فرنسا المتمردة هذا الاعتراض باعتباره “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”، مؤكدًا أن السفينة كانت في المياه الدولية وقت الاعتراض.
غزة: دعوة للمحامين التونسيين للانضمام إلى قافلة الصمود
أعلن النقابة الوطنية للمحامين في تونس، في بيان نشر يوم الاثنين 9 يونيو، عن إعداد ترتيبات لتمكين أعضائها من الانضمام...
اقرأ المزيد
نقاش حول هذا المنشور