إثر تقدّم إمرأة إلى مقر فرقة_الشرطة العدلية بأريانة الشمالية راغبة في إثارة قضية عدلية ضد مُعينة منزلية عمدت إلى سرقة مصوغها من داخل منزلها.
وقد تم إيلاء الموضوع الأهمّية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة، وبإجراء جملة من التحريات أمكن التعريف بهوية المظنون فيها وتحديد مقر إقامتها، ليقع إثر التنسيق مع النيابة العمومية التحول إلى منزلها والقبض عليها،و بتفتيشه عُثر على كمّية من المصوغ (تم التعرّف على جزء منه خلال عرضه على المتضررة)
بالتحرّي مع المظنون فيها صرّحت أنها قامت بالتفويت بكمية من المصوغ بالبيع لدى صاحب مصاغة بمبلغ 4 آلاف دينار وأنه سبق لها سرقة منازل أخرى خلال فترة عملها لدى أصحابها (تم التنسيق مع عدد من المتضررين الذين تعرفوا على جزء من المسروق).
وباستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالإحتفاظ بها من أجل “سرقة أجير لمؤجره” والأبحاث متواصلة.
من جهة اخرى تقدمت إمرأة الى مقر مركز الأمن_الوطني بالمرسى بشكاية اثر تعرضها الى سرقة مصوغها الذي تقدر قيمته الجملية بحوالي 70 ألف دينار من داخل منزلها الكائن بجهة حي النصر المرسى الشرقية.)
للغرض تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وتكوين فريق أمني مشترك تابع لفرقة_الشرطة_العدلية_بالمرسى ومركز الأمن الوطني_بالمرسى الشرقية وتعميق التحريات الميدانية والفنية وبالرجوع الى كاميرات المراقبة المركزة باحد المحلات التجارية الكائنة بالقرب من مكان الواقعة تم حصر الشبهة في قريبة المتضررة التي تتردد بصفة دورية على منزلها.
تم بعد تحديد مكان تواجد المشتبه فيها وبعد التنسيق مع النيابة العمومية جرت مداهمة مقر سكناها إلا أنه تعذر العثور عليها وبإعادة تمشيط محيط منزل المتضررة أمكن العثور على كامل المصوغ بحقيبة خلف المنزل.
وباستشارة النيابة العمومية ومدها بحيثيات الموضوع أذنت بإحالة المظنون فيها على أنظارها بحالة تقديم ومواصلة الأبحاث
نقاش حول هذا المنشور