ارتفعت حصيلة المهاجرين القتلى في المستشفى الجامعي بولاية صفاقس إلى 104، بعد انتشال جثث جديدة لأشخاص لقوا حتفهم، خلال الأيام الأخيرة، قبالة سواحل المدينة.
وقررت “خلية أزمة” تم إنشاؤها وتكليفها بمتابعة عملية دفن جثث المهاجرين غير النظاميين من غير التونسيين الموجودين بمستشفى صفاقس، “الإسراع بإرسال تحاليل الـ104 جُثث بقسم الأموات إلى المخبر المركزي بالعاصمة، للحصول على النتائج وتحضير المقابر لدفنهم”، وذلك بعد ارتفاع عددها إلى مستويات غير مسبوقة.
وتستمر عمليات انتشال جُثث ضحايا رحلات الهجرة غير النظامية، خاصة قبالة سواحل صفاقس، في ظل استمرار عمليات الهجرة السرية حيث تمكنت وحدات الحرس البحري خلال ليلة واحدة من انقاذ 600 مهاجر غير شرعي اغلبهم من افريقيا جنوب الصحراء.
وأوصت الخلية، بـ”اقتصار الإجراءات الإدارية لاقتناء حاوية تبريد يتم وضع جثامين المهاجرين غير النظاميين من غير التونسيين بها، فضلا عن إعادة تفعيل خلية الأزمة والتكثيف من اجتماعاتها الدورية.
وتشيرالأرقام انه تم منذ بداية السنة الجارية دفن حوالي 700 جثة لمهاجرين غير شرعيين من افريقيا جنوب الصحراء وسط حديث عن امتلاء غرفة الأموات بالمستشفى الجهوي بولاية صفاقس والذي لا تتجاوز طاقة استيعابه 40 جثة بينما ارتفع عدد ضحايا الهجرة السرية بالبحر الأبيض المتوسط الى حوالي 2000 مهاجر وسط توقعات بان يرتفع هذا الرقم خلال الأيام القريبة القادمة.
نقاش حول هذا المنشور