نقلت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” تأكيد رئيسها أحمد نجيب الشابي، أنّ تونس “تعيش مرحلة خطيرة مدفوعة بإرادة سياسية تحاول إقصاء كل الفاعلين السياسيين والمدنيين” مشيرا الى ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد رفض الحوار وأية مبادرة للإصلاح”، وفق تقييمه.
حيث أكد الشابي على هامش اجتماع بمدينة تطاوين أنّ “حل الأزمات التي تشهدها تونس سياسي بالأساس”، داعيا في السياق ذاته إلى “حكومة إنقاذ يتم تشكيلها عبر حوار وطني جامع”.
وأضاف الشابي أن “برنامج الرئيس سعيّد بات واضح المعالم وهو التفرد بالقرار وهو ما سيزيد من تفاقم الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية في تونس ….سعيّد ذاهب في برنامجه بعد الانتخابات …برنامج لإرساء مؤسسات خاضعة لسلطته المطلقة وهو غير قادر على القيام باصلاحات تحل مشاكل تونس المتراكمة”، حسب تقديره.
وفي سياق متصل، نوه الشابي إلى أن الرئيس “دمّر المؤسسات الدستورية وأجرى استفتاء وصاغ دستورا على مقاسه من أجل تشديد قبضته على الدولة” مشددا على ان البرلمان القادم “سيكون مشوّها لا يقبل إلا أنصاره”، دائما وفق ماجاء في نص البيان.
نقاش حول هذا المنشور