رأفت الرابطة المحترفة لكرة القدم لحال الجمعيات وفرضت «صولد» مدهش على الخطايا المالية إذ اكتفت بتوجيه توبيخ لكلّ فريق من الرابطتين الأولى والثانية بعد أول تدشين لعقوبة رمي المقذوفات أو إشعال الشماريخ مع التخفيض من القيمة المالية للخطية الأولى وتحديدها بـ2500 عوضا عن 5 آلاف دينار.
وحسب الأرقام التي بحوزتنا تؤكد أنّ قباضة الرابطة المحترفة جمعت أكثر من 200 ألف دينار كخطايا خلال المرحلة الأولى للبطولة وجاملت كالعادة بعض الأندية وتجاهلت الخطايا المالية على غرار النادي البنزرتي بعد معاقبته بمقابلة دون حضور الجمهور من أجل رمي المقذوفات وإصابة المدرّب المساعد للترجي الرياضي نادر داود.. وكذلك أولمبيك سيدي بوزيد الذي تمّت معاقبته بمقابلتين ‘ويكلو’ بسبب رمي المقذوفات وإصابة أحد أعوان الحماية المدنية بحجارة..
وأكبر الفرق المتضرّرة من خطايا الرابطة طبعا هلال الشابة إذ تمّت معاقبتها بتوبيخ و2000 دينار من أجل تفوّه جماهير ناديها بعبارات بذيئة خلال المباراة ضدّ النادي الصفاقسي (15 نوفمبر 2022) إضافة الى خطية بـ20 ألف دينار مع غلق ملعب الشابة في انتظار خطايا بعشرات الملايين بعد النظر في ملف التدوينات الفايسبوكية.
كما أنّ الملعب التونسي أجبر على دفع خطية قدرها 27 ألف دينار بسبب مباراة واحدة ضدّ النجم الساحلي بعد إصابة الحكم المساعد الثاني بحجارة ومعاقبة المسؤول توفيق المهذبي بـ4 مقابلات وخطية بـ7 ملايين علما أنّ النادي الصفاقسي احتلّ المركز الثالث في بطولة الخطايا المالية بدفعه لـ17 ألف دينار ثم الترجي الرياضي بـ15 مليونا.. والثابت أنّ «قباضة» الرابطة ستنتعش في الفصل الثاني من البطولة خاصة عندما تدخل المنعرج الحاسم.
نقاش حول هذا المنشور