إلى متى سيبقى النادي الصفاقسي تتقاذفه أمواج لامبالاة المسؤولين … فلا مدير رياضي ولا رئيس فرع ولاناطق رسمي للجمعية وحتى مرافق الفريق عجزت اللجنة التسييرية عن تعينه ..
هذا وزادت انقسامات المسؤولين في اوجاع السي ا س اس وطبيعي ان تكون الحصيلة هزيلة فبعد 16 مباراة حقق زملاء دحمان 3 انتصارات فقط وحتى في ملعب المهيري اكتفى الفريق بالفوز في مناسبتين بعد خوض 8 مقابلات.
والمثير للاستغراب ان لجنة محمد الطرابلسي عجزت عن انتداب المدرب الرابع وسعت الى امتصاص غضب الجمهور بالترويج لاخبار المفاوضات مع مدربين من الوزن الثقيل، فالمدرب الحالي اعترف بثراء الرصيد البشري ولكن يلزمه من ينتقي التشكيلة المثالية وهذا تأكيد من يسري بن كحلة على أن الصفاقسي كبير عليه ولجنة الطرابلسي تتفرج وتزيد في أوجاع الفريق بالتسيير الارتجالي فكيف يتم توزيع المستحقات على اللاعبين ليلة مباراة النادي الافريقي مع تجاهل المنتدبين الذين صدموا للواقع المرير للنادي حتى ان بعضهم هدد بفسخ عقودهم.
فالثنائي المنتدب من الأولمبي الباجي المهذبي والحبوبي تسلم بعض الصكوك اتضح أنها دون رصيد كما أن بن سالم يتعرض إلى التهميش وهو في قمة الاحباط .
وعلمنا ان المسؤولين اتفقوا مع المدرب المصري حسام البدري الذي طرح جملة من الشروط خاصة أنه تمت مغالطته عندما درب وفاق سطيف الجزائري واضطر إلى تقديم استقالته بعد بضعة أشهر رغم أنه أمضى عقدا بموسمين.
هذا ولايزال ملف الحارس أيمن دحمان لم يحسم بعد ولو أن نائب الرئيس حسان شعبان أكد أن الحارس المذكور لن يتنكر لجميل الصفاقسي بل سيضمن كل الحقوق.
والمثير للاستغراب ان كوادر الفريق استغلت الفراغ التسييري بالنادي ليرفضوا الاقامة بالنزل ليلة كل مباراة …
نقاش حول هذا المنشور