رغم تكبد الشركة التونسية لسكك الحديد خسائر بالملايين نتيجة الاضرار والعبث بالقطارات فان المسؤولين وقفوا هذه الايام على واقعة غريبة الاطوار تمثلت في عمل اجرامي يخص قطار الرابط بين العاصمة والقلعة الخصبة…
فقد أعلنت شركة السكك الحديديّة التّونسية في بلاغ أنّه تمّ التفطّن يوم الأحد الفارط ، من قبل سائق القطار عدد 6/51 الرابط بين تونس والقلعة الخصبة، وذلك بين محطتي فج التمر والقلعة الخصبة، إلى وجود قطعتين حديديتين مثبّتتين بإحكام على قضبان السكة، ممّا تسبّب في توقّف القطار من الساعة 13 و30 دق إلى الساعة 16 و30 دق.
وأدانت الشركة في بلاغ اما وصفته بـ”العمل الإجرامي الذي يعكس تصرّفا لا مسؤولا”، مؤكّدة من هذه الممارسات قد تترتّب عليها خسائر في الأرواح والمعدّات.
وذكّرت الشركة بالعقوبات الجزائيّة الزّاجرة لمثل هذه الأفعال، إذ “يُعاقب بالسجن لمدة عشر سنوات كل من يتعمّد تخريب السكة الحديدية أو احداث خلل بها أو وضع أشياء أو القيام بأيّ فعل من شأنه إخراج الأرتال عن السكة، وترفع هذه العقوبة إلى عشرين سنة سجنا عند حدوث جرح، وإلى الإعدام في صورة حدوث وفاة”، وفق الفصل 53 من القانون عدد 74 لسنة 1998 المتعلّق بالسكك الحديديّة.
نقاش حول هذا المنشور