أكد المدير العام المكلف بالشؤون الاقتصادية والمالية والتعاون الدولي ببلدية صفاقس أحمد قيدارة إنه تم إسناد منح لخمس جمعيات في كل من صفاقس وقرقنة قدمت أفكار مشاريع بخصوص تعزيز مقاومة تغير المناخ الاجتماعي والأيكولوجي للأنظمة البحرية والساحلية بتمويل من الاتحاد الأوروبي بكلفة جملية قدرت بـ 100 ألف أورو.
وأوضح المتحدث أنه تم الاشتغال على المشروع مع بلديتي قرقنة وطينة باعتبار أنهما تتضمنان محميتين طبيعيتين.
ونقلت إذاعة ديوان اف ام عن منسقة المشروع والخبيرة في البيئة سارة حيحي أن مشروع تعزيز مقاومة تغير المناخ الاجتماعي والأيكولوجي للأنظمة البحرية والساحلية مكّن بلدية صفاقس من التصالح مع الشريط الساحلي.
واوضحت أنه من أهم مخرجات المشروع هو صياغة دليل للوقاية من التلوث البحري بالإضافة إلى توطيد العلاقات بين ميناء الصيد البحري بصفاقس والبلديات المجاورة ومؤسسات الدولة والهدف منه هو المحافظة على البيئة وتمكين الجمعيات من أخد القرارات مع مؤسسات الدولة.
يذكر أن المشروع يهدف إلى دعم القدرات وتثمين الممارسات الجيدة للحفاظ على التنوع البيولجي خاصة فيما يتعلق بأساليب الصيد التقليدي التي تشتهر بها صفاقس على غرار (الشرفية، الغزل، الخيوط) وهي أساليب تحافظ على التوازنات البيئية وتوفر موارد رزق، حسب المصدر ذاته.
نقاش حول هذا المنشور