كانت محطة القطار في صفاقس هدفًا لأعمال تخريب في فجر يوم الخميس 21 أوت 2025، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة، خاصة في الواجهة الرئيسية. وقد تم توثيق الحادث من خلال صور وفيديوهات تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا للصور الأولى التي تم تداولها، تعرضت المحطة لأضرار جسيمة بعد هجوم وقع في وقت مبكر من صباح الخميس. وتظهر الفيديوهات تحطم النوافذ وأضرار كبيرة في البنية التحتية، مما جعل المحطة في حالة من الخراب.
فتح تحقيق
أكد مصدر من وزارة النقل لموزاييك أف أم أن وفدًا تقنيًا وإداريًا قد تم إرساله إلى صفاقس لتقييم حجم الأضرار.
كما أعلن عن فتح تحقيق لتحديد الجناة وفهم الظروف الدقيقة لهذا العمل.
تذكير بالوقائع
وفقًا لديون أف أم، التي نقلت تصريحات مصدر من الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية (SNCFT)، فإن مشاهد التخريب والفوضى ارتكبها مجموعة من الشباب، حيث اعتدوا على موظفي الشركة والمعدات وكذلك قوات الأمن، مما أثار الذعر بين المسافرين.
وأكد المصدر الذي نقلته ديون أف أم أن الجناة كانوا جزءًا من مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا. وتدخلت قوات الأمن لمحاولة استعادة الهدوء والحد من الأضرار المادية.
نقاش حول هذا المنشور