تواجه إيطاليا تحدياً كبيراً بعد الزيادة المفاجئة في أعداد المهاجرين الوافدين إلى جزيرة لامبيدوزا، مما أثار أزمة سياسية جديدة. جزيرة لامبيدوزا، التي يسكنها أكثر من 6500 نسمة، شهدت وصول أكثر من 10,000 طالب لجوء ومهاجر في غضون أيام قليلة. رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، التي تقود أكثر حكومات إيطاليا يمينية في التاريخ، تعهدت باتخاذ ‘إجراءات استثنائية’ للحد من تدفق المهاجرين، وطالبت بروكسل بالتعامل مع الوضع كأزمة أوروبية موحدة. أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، زارت لامبيدوزا وقدمت خطة عمل من 10 نقاط، مشيرة إلى ضرورة ‘استكشاف الخيارات لتوسيع المهام البحرية في البحر الأبيض المتوسط’. ميلوني ووزير داخليتها ماتيو بيانتيدوسي يدعوان إلى تدخل أوروبي، بما في ذلك مهمة بحرية، لمنع وصول سفن المهاجرين إلى الشواطئ الإيطالية، حتى لو تطلب الأمر حصاراً بحرياً. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن الحصار البحري يعتبر عملاً من أعمال الحرب ولا يمكن تطبيقه في زمن السلم. إيطاليا تسعى لإيجاد حل مناسب، وتم استدعاء اسم ‘صوفيا’ كمخطط لعملية بحرية يمكن أن تمنع المهاجرين من الوصول إلى إيطاليا بنجاح دون انتهاك القانون الدولي. عملية صوفيا هي مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي أطلقت في 2015 لمكافحة شبكات الاتجار بالبشر في البحر الأبيض المتوسط، وقد أنقذت حوالي 45000 شخص وانتهت في مارس 2020. تحت المرحلة الثالثة من صوفيا، يمكن للقوات البحرية اتخاذ ‘جميع الإجراءات اللازمة’ ضد السفن المشتبه في قيامها بتهريب البشر، بما في ذلك التدخل القوي داخل إقليم دولة ذات سيادة.
إيران تطلب من الأمم المتحدة وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة بالعدوان
طلبت إيران رسميًا من منظمة الأمم المتحدة الاعتراف بإسرائيل والولايات المتحدة كمسؤولين عن الحرب التي استمرت 12 يومًا والتي واجهتها...
اقرأ المزيد
نقاش حول هذا المنشور