يعاني قطاع كراء السيارات من صعوبات كبيرة بسبب الوضعية التي اصبح عليها هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة خاصة بعد جائحة كورونا.وتسببت هذه الوضعية في افلاس 66 شركة لكراء السيارات.
وحسب بيانات جديدة أصدرتها الجمعية التونسية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة فقد تم تسجيل وجود اكثر من 15 وكيل شركة لكراء السيارات بالخارج هربا من قضايا الصكوك دون رصيد.
وقد أدت الوضعية التي ال اليها قطاع كراء السيارات الى فقدات اكثر من 1500 موطن شغل خلال الفترة التي تلت مباشرة جائحة كورونا بعد افلاس 33 شركة.كما ان الاف مواطن الشغل الأخرى أصبحت هي الأخرى مهددة علما وان هذا القطاع يوفر حوالي 10 الاف موطن شغل بصفة مباشرة وغير مباشرة في حين لا يتجاوز اليوم عدد وكالات الكراء 300 شركة تضم ما بين 15 و20 الف سيارة أغلبها متواجدة في مستودعات الشركات المذكورة دون تشغيل.
وتشير احصائيات أصدرتها الغرفة الوطنية لاصحات وكالات كراء السيارات ان مجال كراء السيارات تضرر أيضا من الزحف العشوائي للدخلاء حيث تم رصد حوالي 50 الف سيارة في السوق الموازية ودعت الى ضرورة اتخاذ الإجراءات الازمة لوضع حد لهذه الظاهرة التي اثرت على مداخيل أصحاب الشركات المنتصبة بطريقة قانونية.
نقاش حول هذا المنشور