أفادت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونّا، في مقابلة مع صحيفة (كورييري ديلا سيرا) بالعاصمة الإيطالية إن لدى باريس وروما مصلحة في “تنسيق الجهود” حيال تونس.
وأكدت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية أن “ضغوط الهجرة تأتي اليوم من تونس أكثر من ليبيا”، ورأت أنه “ينبغي زيادة تعاوننا مع تونس عبر الاتحاد الأوروبي بالطبع وأيضا من خلال العلاقات الثنائية المتبادلة مع تونس والتي لدينا مصلحة في تنسيقها بشكل جيد”.
وعلى المستوى الثنائي، تحدثت كولونّا عن “الحاجة إلى تكثيف مكافحة الاتجار بالبشر على الحدود بين فرنسا وإيطاليا وإصلاح نظام دبلن ، وكذلك تحسين قاعدة بيانات Eurodac لبصمات الأصابع وإجراءات طلب اللجوء في بلدان الدخول الأول”.
وقالت إن الهجرة “موضوع أبدي، لكنني أريد أن أكون إيجابية لأننا أحرزنا تقدمًا. أمامنا مجلس أوروبي في جوان وطموحنا المشترك هو معالجته بخطوة جديدة إلى الأمام في تقارب المواقف. نحن بحاجة إلى وضع هذا التقويم في الاعتبار واستخدامه للمضي قدمًا. لا توجد حلول وطنية. الحل يكمن في التعاون بيننا”
من جانبه أشار نائب رئيس الوزراء الايطالي إلى أن بلاده وفرنسا تتحملان مسؤولية خاصة في تحديد حلول ملموسة للوضع الحالي بتونس.
وأوضح الوزير الايطالي إلى أن بلاده أجرت في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الاتصالات مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكين ومع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا والسلطات التونسية.
نقاش حول هذا المنشور