أفاد مصدر من القنصلية العامة لتونس في إسطنبول بأن السلطات التركية لم تقدم إلى حدود اللحظة أي معلومة حول جنسيات المصابين والمتوفين في التفجير الإرهابي الذي جد مساء اليوم الأحد الـ 13 من نوفمبر 2022 وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، وفق آخر الإحصائيات الرسمية.
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح إعلامي لإذاعة “الديوان أف أم”، أن القنصلية لم تتلقى أي إشعار أو خبر على وجود تونسي من بين ضحايا العملية الإرهابية، مؤكدا أن مصالح القنصلية العامة تتابع الاخبار وفي تواصل مع جميع القنصليات في إسطنبول.
وفي السياق ذاته، أشار المصدر ذاته إلى أنهم في انتظار والي اسطنبول الذي سيعقد ندوة صحفية للكشف فيها عن جنسيات الضحايا وتفاصيل الحادثة الإرهابية.
يشار غلى أن انفجارا عنيفا، كان قد جدا مساء في شارع استقلال الشهير الذي يتفرع من ساحة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية، مسفرا عن 6 قتلى و81 جريحا.
وقد أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي منذ قليل أن انتحارية نفذت هذا الإعتداء الدامي.
وصرح أوقطاي للصحافيين “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم هو امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.
وكان الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، قد تعهد في كلمة متلفزة له بالكشف عن منفذي التفجير، وقال إنهم “سينالون عقابهم”، وأضاف أن “العناصر التي تحاول النيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها”.
وأوضح الرئيس التركي أن السلطات تعتقد أن التفجير “إرهابي”، وأن هناك امرأة ضالعة فيه لكن الأمر لا يزال قيد البحث، حسب قوله.
يشار إلى أن الشرطة التركية قد أخلت منطقة تقسيم بإسطنبول تحسباً لانفجار آخر.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا قد تعرضت لسلسلة من التفجيرات القاتلة بين عامي 2015 و2017 من قبل تنظيم داعش والجماعات الكردية المحظورة.
نقاش حول هذا المنشور