أكد نور الدين البحيري القيادي في حركة النهضة، أن السلطة التي وصفها بالانقلاب تصر على وضع يدها على الضابطة العدلية وإهدار حقه في العدالة من خلال تعطيل اجراءات البحث فيما تم تسجيله من شكايات أحالتها النيابة العمومية للفرق الأمنية المحتصة منذ يوم اختطافه في 31 ديسمبر 2021، وفق تعبيره.
وأشار البحيري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك، إلى أن يوم 31 ديسمبر 2021، تعمدت مجموعة من الشباب الملتحين اختطافه من أمام منزله باستعمال القوة والعنف وتم احتجازه في محل مهجور بغابة الرمال في عزلة تامة عن العالم الخارجي وحرم من أبسط الضروريات، وفق نص التدوينة.
وتوجه البحيري برسالة إلى رئيس الجمهورية قائلا ” إرهابكم لن يزيدني إلا إصرارا على مواصلة المقاومة المدنية السلمية للانقلاب المشؤوم مهما كان الثمن، وعلى التمسك بحقي في تتبع المعتدين ومحاسبتهم طال الزمن أو قصر”، وفق قوله.
نقاش حول هذا المنشور