تحول رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، رفقة محاميه، صباح اليوم لسوسة أين يمثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 في قضية ”أنستالينغو”.
كما كان مرفوقا بعدد من قيادات حركة النهضة، على غرار نور الدين البحيري الذي صرح أنه “كان على سلطة الإنقلاب والأمر الواقع أن تشتغل على توفير المواد الغذائية والحليب و الزيت والكسكسي والخبز و توفير مواطن شغل للبطالة و مساعدة عشرات الالاف من المؤسسات التي تتواجد على حافة الإفلاس والإنهيار”.
وأضاف: “كان على سلطة الإنقلاب أن تشتغل على إيجاد حلول للمعلمين والاساتذة النواب وحل مشكلة مليون تلميذ تونسي محرومين من الدراسة و حل مشكلة الحركة القضائية المعطلة منذ أكثر من شهرين من إفتتاح السنة القضائية والمحاكم دون تعيينات وترقيات وسد للشغورات”.
وأشار البحيري: “كان على سلطة الإنقلاب إيجاد حلول للتونسيين الذين لا يجدون ما يأكلون و المستشفيات التي تقارب على الغلق”، مضيفا أنها “تحاول أن تشغل الشعب عن مشاكله والكارثة التي حلت بهم والبلاد قاعدة تغرق بقضايا تافهة ما عندها حتى قيمة”.
وقال البحيري: “اليوم ولينا لاهين بنحبوا سبيطار من غير طبيب ولا طبيب من غير سبيطار و نحبوا طماطم من غير مقرونة ولا مقرونة من غير طماطم”، مؤكدا أن راشد الغنوشي “مواطن تونسي يخضع للقانون التونسي و له الشجاعة والروح الوطنية للمثول أمام القضاء وهو أمر لا ينقص منه شيئا”.
وتوجه البحيري للسلطة القائمة قائلا: “سيبوا عليكم وبراو إتلهاو حلوا مشاكل التوانسة وأنقذوا البلاد من الكارثة إلي ورطتوها فيها”.
و من جهته أكد راشد الغنوشي أن هذه القضية “يراد منها صرف الأنظار على المشاكل الحقيقية مثل تزييف الإنتخابات”، مضيفا “وجودي في المحكمة لن يخفض الاسعار ولن يوفر الأمن”.
وأفاد الغنوشي أن ملف القضية “فارغ”، مؤكدا أنه “متمسك بالحصانة”، لكن قدم للمحكمة “إحتراما للقضاء”.
نقاش حول هذا المنشور