أطلقت عمادة المهندسين التونسيين تحذيراً بشأن ممارسات تعتبر مقلقة تستهدف العديد من المهنيين في جميع أنحاء البلاد. ودعت إلى حماية معنوية وقانونية أفضل للمهندسين أثناء ممارسة وظائفهم.
في بيان صدر يوم الجمعة، أعربت عمادة المهندسين التونسيين عن قلقها الشديد إزاء حالات الضغط المهني والتشهير والاتهامات غير المبررة التي تطال العديد من المهندسين في مختلف مناطق تونس.
أوضحت العمادة أنها رصدت حالات وصفت بأنها مقلقة في عدة ولايات، حيث وجد المهندسون أنفسهم في مواجهة تفسيرات خاطئة للوقائع أو محاولات لتحميلهم مسؤوليات لا تتوافق مع مهامهم التقنية أو التزاماتهم القانونية. ووفقاً للمنظمة، تعكس هذه الممارسات عدم فهم للأدوار الحقيقية للمهندسين والأطر القانونية التي تنظم نشاطهم.
أدانت عمادة المهندسين بشدة أي شكل من أشكال التشهير أو الوصم المهني أو تحميل المسؤوليات بشكل انتقائي. وأكدت على ضرورة التعامل مع الملفات ذات الطابع التقني والعلمي بدقة وموضوعية وكفاءة، خاصة في المعالجة الإعلامية لهذه القضايا.
في بيانها، دعت العمادة السلطات المعنية إلى ضمان حماية معنوية وقانونية فعالة للمهندسين أثناء ممارسة وظائفهم.
وأكدت التزامها بالدفاع عن أعضائها ضد أي اعتداء على سمعتهم أو أي ضغط يعتبر تعسفياً، ومتابعة الملفات التي تظهر فيها انحرافات مهنية أو إعلامية عن كثب.
نقاش حول هذا المنشور