على إثر منع وسائل إعلام محلية وأجنبية من تغطية الجلسة الإفتتاحية للبرلمان الجديد أمس الإثنين، دعت نقابة الصحافيين كلّ الصحفيين الذين سيتمكنون من الدخول إلى الجلسات العامة مستقبلا للمصادقة على النظام الداخلي إلى حمل الشارة الحمراء لتبليغ احتجاج القطاع داخل قبة البرلمان.
وتابعت أميرة محمد أن هذه القرارات أولية وأن المكتب التنفيذي للنقابة سيكون في حالة انعقاد دائم لمواصلة متابعة ما يحدث مع البرلمان في انتظار ما سيترتب عنه لقاء النقابة مع رئيس البرلمان الجديد.
وفي سياق متصل، أشارت نائب نقييب الصحفيين التونسيين، أميرة محمد، أن النقابة ستعدّ قائمة اسمية في النواب الذين دعوا إلى اقصاء الصحفيين من الجلسة الافتتاحية والذين يرفضون حرية العمل الصحفي عند صياغة النظام الداخلي، قائلة “سنتخذ قرارات في كيفية التعامل معهم لاحقا”.
يذكر أن النائب بالبرلمان الجديد فاطمة المسدّي، قد أفادت في تصريح لها أمس الإثنين الـ 13 من مارس الجاري، بأن أن عددا من النواب ” ارتأوا الاقتصار على حضور الإعلام العمومي فقط ” لتغطية الجلسة الافتتاحية من داخل مقر المجلس.
بدوره أرجع رئيس مجلس نواب الشعب الجديد، إبراهيم بودربالة هذا القرار إلى أن جلسة الافتتاح كانت يجب أن تسير كنف الهدوء والطمأنينة، بالنظر إلى أن اغلب النواب لا يعرفون بعضهم البعض”.
وفي المقابل، أكد الرئيس الجديد لنواب الشعب أنهم “سيوحاولون في المستقبل توطيد العلاقة مع الإعلاميين، دون استثناء”.
نقاش حول هذا المنشور