أفاد احمد العميري رئيس الغرفة الوطنية للقصابين ان متوسط اسعار أضاحي العيد لهذه السنة سيكون في حدود 1500 دينار محذرا من حصول ما وصفها بال”كارثة” اذا لم يتم توريد لحوم الضأن ومصارحة المواطنين بالوضع واعتماد استراتيجية واضحة لايجاد حل شامل.
وارجع العميري في تصريح أدلى به للاذاعة الوطنية اليوم الثلاثاء هذا الارتفاع الاسعار الى عدم توفر انتاج مشيرا إلى أن اسعار الضأن تترواح حاليا بين 53 و50 دينارا للكلغ الواحد.
وتابع بأنه سيتم اليوم الشروع في توزيع كميات من اللحم البقري المورد من فرنسا مؤكدا انها لحوم مبردة وليست مجمدة وانها ذات جودة ممتازة، وفق توصيفه.
واضاف ان اسعار اللحوم الموردة ستكون في حدود 22 دينارا للكلغ بالنسبة لـ”الصدرة” و35.600 دينارا بالنسبة للهبرة لافتا إلى أن الأسعار ستشهد تراجعا بعد العيد، وقق تعبيره.
وكان العميري قد صرح أمس أن نقاط البيع التي ستتواجد بها هذه اللحوم ستكون في كل من السوق المركزي بتونس العاصمة والسوق المركزي بأريانة ونقطة بيع بباب الجبلي في صفاقس وفي بنزرت وبمنزل بورقيبة والزهروني ومنوبة وباب الخضراء والمروج وحلق الوادي والعقبة.
كما دعا العميري الجزارين الذين يرغبون في التزود باللحوم الموردة الى تقديم مطلب في الغرض يتمثل في نسخة من بطاقة التعريف الوطنية ونسخة من رخصة العمل (باتيندا).
وفي حديثه عن التلاعب بالأسعار أكد المتحدث أن كل جزار يتلاعب في الأسعار في الكميات التي يقع تزويده بها سيتم سحب رخصة عمله بشكل نهائي.
وتابع العميري أنه سيقع في الايام القليلة القادمة توريد كميات من لحم الخرفان وأنه يقع الاختيار الآن بين كل من ايرلندا واسبانيا بناء على مقياس الجودة، وفق تعبيره.
نقاش حول هذا المنشور