نفت القيادية بحركة الشعب، المحامية ليلى الحداد، في تصريح إعلامي لها اليوم الأربعاء الـ 15 من مارس 2023، تصريحات المعرضة بأن ملف ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة فارغا ، مشيرة إلى أنه وعكس ذلك فهو يحتوي على عديد البراهين على أن النقاشات بين الأطراف لم تكن على وضع الديمقراطية في تونس.
وفي هذا الصدد قالت الحداد، لدى حضورها عبر موجحات “شمس أف أم”، “غير صحيح ان الملف فارغ من حق المحاميين الدفاع عن منوبيهم …ولكن الملف ليس فارغا وفيه ما يمكن ان يجرم ..وانا صدمت .فما الذي يدفع بكم الى الالتجاء الى الاجنبي …..هناك العديد من البراهين على ان وجود حوارات ونقاشات ليس على وضع الديمقراطية في تونس ولكن كيف يمكن تغيير الحكم في تونس والرجوع ببرلمان جديد من الخارج”.
وختمت المحامية بالقول: “عموما القضاء مازال يبحث ومازل هناك ايقافات قادمة”، متوقعة ان يتم في الايام القادمة ختم الأبحاث في القضية من قبل قاضي التحقيق، مؤكدة أنه سيتسنى عنها الاطلاع على مزيد التفاصيل حول القضية، على حد تصريحها.
يذكر أن العضوة في هية الدفاع عن الموقوفين في قضية التآمر، المحامية دليلة مصدق، أكدت أن الملف بدأ بورقة بيضاء، مشيرة إلى أن البناء القانوني للملف لم يكن على أسس بما أن الايقافات تتم إثر ثبوت أعمال مجرمة، حسب تقديرها.
هذا وأبرزت مصدق أن “السلطة القائمة لم تجد أي شيئ ضد الموقوفين، فآلتجأت إلى شهادة شهود زور الواردة في تقرير المخبرين كما يحدث في عهد بن علي”، مضيفة انه “تم حجب هويات المخبرين حتى لا يتم الطعن في مصداقيتهم”.، وفق تعبيرها.
نقاش حول هذا المنشور