أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، المكلف بالأشجار المثمرة ومسالك التوزيع إبراهيم الطرابلسي، أن توريد المبيدات الحشرية إلى تونس قطاع لا يخض للمراقبة اللازمة.
وقال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة في تصريح لإذاعة موزاييك: “تصلنا تشكيات من الفلاحين الذين يعتبرون أنّ هذه المبيدات غير فعالة، يقولون إنّ الأدوية غير ناجعة، وبالتالي على الدولة أن تراجع هذه المسألة”.
يذكر أن دراسة أجرتها المؤسسة الألمانية “هينرش- بُل- ستيفتنغ” قد أكدت أنه لا تزال عديد الأصناف من المبيدات الخطرة، التي مُنع استخدامها في أوروبا، متداولة في الأسواق التونسية ويُقبل عليها الفلاحون التونسيون.
ونقلت وات آواخر أوت المنقضي عن المؤسسة الألمانية تأكيدها أنّ “تونس، التّي لا تنتج المبيدات، وتجد نفسها مضطرّة كليًا لتوريدها، قامت بتوريد 4161.2 طن من المبيدات سنة 2022، ويشكل ذلك أقل بنسبة 33% مقارنة بسنة 2021”.
واعتبرت أن تقلص الواردات من المبيدات في تونس مع ذلك، بتراجع المساحات المزروعة بسبب الجفاف ونقص المياه، وليس لحصول وعي عام بشأن تفاقم الوضع وخطورة هذه الموّاد.
نقاش حول هذا المنشور