وجه رئيس الجمهورية قيس سعيّد اتهامات أمس الاحد 13 اوت 2023 إلى اطراف داخل الادارة التونسية لم يسمها بـ”تعطيل انشاء الشركات الأهلية” معتبرا ان “من يعملون على تجويع الشعب هم انفسهم من يضعون ايديهم على املاك الدولة “.
وقال سعيّد في فيديو نشرته الرئاسة بصفحتها على موقع فايسبوك :” تم تقديم مطالب عديدة لانشاء شركات أهلية وتم تعطيلها …هناك اجراءات وضعت لتعطيل انشاء هذه الشركات …هناك تعطيلات متعمدة “.
واضاف “هناك 29 شركة في طور التأسيس وهناك مطالب لانشاء 13 شركة جهوية و53 محلية و44 وطنية في كل المجالات في النقل والسياحة والصناعة والنسيج والجلود الخ …هناك من يعمل من داخل الادارة على تعطيل انشاء هذه الشركات حتى تبقى الاوضاع على ما هي عليه …من يعملون على تجويع الشعب هم انفسهم من يضعون ايديهم على املاك الدولة …الثروات موجودة وتونس تعج بالخيرات وبالثروات …تونس مطمورة روما “.
وتابع رئيس الجمهورية “تم كراء قطعة ارض بالقيروان تمسح 941 هكتارا لاحد الاشخاص لمدة 20 سنة وهذا الشخص يؤكد انه يتكبد خسائر” متسائلا” “لماذا اكتراها لمدة 20 سنة كاملة ؟…هذا نوع من الاستيلاء المبطن على املاك الدولة”.
وكان سعيد قد تنقل أمس الأحد الى منطقة برج التومي بطبربة التابعة لولاية منوبة أين أشرف على تأسيس أوّل شركة أهلية فلاحية نسائية تحت اسم “الكادحات”.
واكد سعيد على “ضرورة النهوض بالوضع الإقتصادي والاجتماعي للمرأة في تونس ” معتبرا انه ” “لا كرامة للوطن دون كرامة مواطنيه” وانه “لا كرامة للرجل إلا اذا كانت امرأته محفوظة الكرامة” .
ونقلت اذاعة “كاب اف ام” عن سعيد قوله على هامش زيارة أداها بمناسبة الاحتفال بالذكرى 67 لعيد المرأة “اخترت الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة بين أبناء الشعب والكادحات والمناضلات اللاتي يعملن مقابل 15 دينارا في اليوم وهذا ما يدعو إلى ضرورة مراجعة مسألة المساواة في الأجور “.
وأضاف ” ثروات هذه الشركة الأهلية النسائية التي ستتولّى التصرّف في عقار تابع للأراضي الدولية وبادرت مجموعة من الكادحات بتأسيسها ستعود بالنفع عليهن وعلى كلّ المنطقة”.
نقاش حول هذا المنشور