افادت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، استقبل ظهر اليوم الإثنين 15 جانفي 2024 بقصر قرطاج، Wang YI، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الصين الشعبية.
وأكّد رئيس الدولة، في مستهلّ هذا اللقاء، على موقف تونس الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وفق نص البلاغ.
من جهة أخرى، ذكّر رئيس الجمهورية بمتانة روابط الصداقة التاريخية القائمة بين تونس والصين حيث يحتفل البلدان بالذكرى 60 لإرساء العلاقات الدبلوماسية بينهما، كما كانت تونس ضمن قائمة الدول التي صوّتت لفائدة قرار الأمم المتحدة سنة 1971 الذي تمّ بموجبه الاعتراف بحكومة الصين الشعبية كممثل وحيد للشعب الصيني.
كما نوّه رئيس الجمهورية بتميّز علاقات التعاون والشراكة بين تونس والصين وأشاد بالإرادة المشتركة للقيادتين في البلدين للارتقاء بها إلى أعلى المراتب خدمة للمصلحة العليا للشعبين الصديقين، مشيرا، في هذا الإطار إلى العديد من مشاريع التعاون المتنوّعة والهامة التي تم تنفيذها في تونس بدعم من الصين وآخرها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية، وفق نص المصدر ذاته.
واستحضر رئيس الجمهورية، أيضا، نتائج اللقاء الذي جمعه بالرئيس الصيني بمناسبة انعقاد القمة العربية الصينية في شهر ديسمبر 2022 في الرياض، مجدّدا التأكيد على تطلع تونس إلى إرساء شراكات واعدة وبرامج تعاون جديدة مع الصين في عدّة ميادين على غرار الصحة والفلاحة والرياضة والبنية التحتية والطاقات المتجدّدة.
وتطرّق اللقاء، أيضا، إلى جملة من الملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان سعيد قد أشرف اليوم الاثنين على تدشين مقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية التي تم بناؤها بهبة صينية ،ان تونس ستبني مستقبلا أفضل في علاقاتها الخارجية بالإطارات الذين سيتكونون في هذه الأكاديمية.
وقال: سنبني بناء جديدا للعالم كله لأننا سنساهم ونريد أن نساهم في العلاقات الدولية … ونحن قادرون على فتح آفاق جديدة .
وتابع سعيد:” نروم معا صعود الجبال و نتطلع معا أن تهب على العالم كله رياح أخر رياح عدل و حرية و تعاون وسلام للإنسانية جمعاء.”
نقاش حول هذا المنشور