أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء يوم الخميس 20 مارس 2025 على اجتماع لمجلس الأمن القومي الذي تناول عديد المواضيع المتعلقة بسير دواليب الدولة بوجه عام وبعدد من المواضيع المتعلقة بالوضع الأمني داخل البلاد وبمكافحة الهجرة غير الشرعية فضلا عن التهريب والمضاربة والاحتكار ومقاومة تفشي المخدرات.
وأفاد رئيس الجمهورية في فيديو نشرته رئيس الجمهورية أن الاستقلال الحقيقي ليس فقط معاهدة تبرم أو بروتوكولا يوقع أو يوما يحتفل بإكراه عاما اثر عام بل الاستقلال الحقيقي ان تكون سيدا كامل السيادة في وطنك مالكا لارادتك وتكون حرا في جميع اختياراتك التي تنبع من إرادة الشعب صاحب السيادة.
وذكر رئيس الجمهورية ببعض الحوادث الخالدة التي شهدها تاريخ بلادنا على غرار المقاومة بالشمال الغربي قبل توقيع معاهدة الحماية عام 1881، ثم تنظيم المقاومة المسلحة بالقيروان ضد الاستعمار.
واكد سعيد ان دماء الشهادة امانة في عنق كل وطني تمسك بحريته في وطنه.
وذكر سعيد أيضا ببعض الاحداث التي شهدتها تونس بعد 17 ديسمبر 2010 معتبرا ان بعضها كانت املاءات من الخارج وخدمة لشبكات الفساد وايضا العمليات الإرهابية التي استهدفت التونسيين.
وقال سعيد أن اجراءات 25 هو قرار اتخذه لوحده دون أن يعلم أحد بذلك وقال:” جاء هذا اليوم لتصحيح المسار بل لإنقاذ الوطن ولإنقاذ الدولة ولإنقاذ الشعب.”
وأكد رئيس الدولة أن قرار 25 جويلية 2021 هو تلبية لنداء الواجب الوطني وتونس حينها كانت تعيش في ظل جائحة الكوفيد وفي ظل الارهاب وكانت هناك متاجرة باللذين ماتوا بالوباء.
واضاف سعيد أنه تم احترام كل المواعيد والمحطات التي تم تحديدها منذ 25 جويلية 2021 على غرار الاستفاء والحوار الوطني الذي قال إنه حضره أيضا “من كان يرتب لأوضاع جديدة”، وفق تعبيره.
واعتبر رئيس الجمهورية ان الضغوطات حينها كانت كثيرة في الداخل والخارج.
نقاش حول هذا المنشور